Lll2 مجلة سيدتي : بورصة أجور المطربين في الأفراح تتغيّر بين يوم وليلة " وعمــرو ديـاب الأع
نجوم وأضواء
بورصة أجور المطربين في الأفراح تتغيّر بين يوم وليلة بسبب أغنية إنشغال هيفاء وهبي بتصوير فيلمها فتح الباب أمام إليسا
وعمرو دياب الأعلى أجراً
الصراع الحقيقي بين المطربين ليس على الأغـــــاني، ولا على «الكليبات» ولا حتى على مبيعات الألبومات، كما يتخيّل البعض، فتنافسهم الأساسي هو على الحفلات لأنها مصدر عيشهم الأول، خصوصاً في ظل انهيار مبيعات سوق الكاسيت..
القاهرة ـ عبير عاطف
بورصة الحفلات الغنائية قد تتغيّر بالكامل بسبب أغنية يقدّمها المطرب وتحدث ضجة و«فرقعة»، فترفع من أسهمه لدى متعهدّي الأفراح. الغريب أنه رغم هذه الأعداد الضخمة من المطربين التي تظهر يومياً على شاشات الأغاني، إلا أن عشرة مطربين تقريباً هم الذين يسيطرون على معظم الأفراح الغنائية في مصر، يأتي على رأسهم سعد الصغير الذي يحيي على الأقل حفل زفاف في اليوم أي بمعدل سبعة أفراح في الأسبوع، إن لم تصل لـ10 أو 15 في الأسبوع الواحد، وذلك في أوقات المواسم. وقد وصل أجر سعد الصغير في الفترة الأخيرة إلى 8 آلاف جنيه (1300دولار) بعد صدور ألبومه الجديد «كله من خيرك». ومن بعده يأتي عماد بعرور الذي زاد عدد الأفراح التي يحييها في الأسبوع الواحد إلى خمسة أفراح وذلك بعد أغنية «ياوابور» التي غناها في فيلم «آخر كلام»، كذلك ارتفع أجر بعرور عن الفرح الواحد إلى خمسة آلاف جنيه.
سباق الأفراح
بعد بعرور يدخل عصام كاريكا سباق الأفراح، فهو يحيي حوالي أربعة أفراح في الأسبوع، ويصل أجره إلى 6500 جنيه (1100دولار) عن الحفل الواحد. والسبب الرئيس وراء زيادة الإقبال على عصام كاريكا هو الفرقة الموسيقية التي تصاحبه في كل أعماله الغنائية، والمكونة من 64 فرداً، وتحتوي على فرقة رقص شعبي وبدوي ونوبي وسيرك قومي وغيرها.
ومن بعده يأتي حمادة هلال الذي وصل عدد الأفراح التي يحييها في الأسبوع إلى ثلاثة فقط بعد تراجع أسهمه كمطرب في الفترة الأخيرة، وتركيزه في مجال التمثيل، أما أجره فزاد مؤخراً من 8500 جنيه إلى 10 آلاف جنيه (1350 ـ 2000 دولار). رغم أن طارق عبد الحليم ليس من مطربي الصف الأول على الساحة الغنائية، إلا أنه واحد من المطربين المتواجدين على قائمة جدول الأسماء المطلوبة لدى متعهّدي الأفراح، فهو يحيي حوالي ثلاثة أفراح في الأسبوع، ويتقاضى عن كل حفل 5500 جنيه (1000دولار).
صراع المطربات
وإن كان الصراع بين المطربين الشباب، قد اقتصر على هذه المجموعة،
إلا أن الصراع بين المطربات، شهد شداً وجذباً في الفترة الأخيرة بين كل من هدى وأمينة (مطربة الحنطور). فبعد أن قدّمت هدى أغنيتها الأخيرة «زكي يا زكي» استطاعت أن تسحب البساط من أمينة، وأصبحت هدى تحيي حوالي أربعة أفراح في الأسبوع وتتقاضى عن الفرح الواحد 4700 جنيه
(800 دولار). ورغم تراجع عدد الأفراح التي تحييها أمينة في الأسبوع لفرح واحد أو اثنين، إلا أنها رفضت تماماً أن تقوم بتخفيض أجرها، كما فعل حمادة هلال وتمسّكت بحصولها على 5 آلاف جنيه (1000 دولار) مقابل إحيائها الفرح. إلى جانب المجموعة السابقة، هناك مجموعة أخرى ثابتة تقوم بإحياء حفلات المدارس، وهم: محمد نور ومحمود العسيلي وإيساف وحسام حبيب، وأجورهم تتراوح غالباً بين 6 إلى 10 آلاف جنيه
(1100 ـ 2000 دولار). وتشهد المنافسة بينهم شكلاً مختلفاً، حيث يعمل معظمهم على تخفيض أجره قدر المستطاع؛ ليصبح اسمه هو الإختيار الأول لدى متعهّدي حفلات المدارس.
تراجع أسماء بارزة
زيادة الطلب على هؤلاء المطربين كان وراء اختفاء العديد من الأسماء الذين قلّ الطلب على معظمهم مثل محمد محيي وبهاء سلطان وإيهاب توفيق والذين رفضوا تخفيض أجورهم، حيث يشترط كل منهم الحصول على 18 ألف جنيه (2800دولار) ،مقابل إحياء الفرح الواحد.
عناصر الجذب
أما عامر منيب، فأجره يصل إلى 20 ألف جنيه (4000 دولار)، وهو نفس أجر هشام عباس. ويصل أجر مصطفى قمر إلى 30 ألف جنيه (6000 دولار)؛ مما يقلّل من تواجدهم على ساحة الأفراح ولا سيما أن المطربين المتواجدين على الساحة يستعينون بفرقة كبيرة تصاحبهم، وتقدّم معهم مجموعة من الإستعراضات التي تختلف من مطرب لآخر، وتكون غالباً السر وراء زيادة الطلب عليه.
ويشتدّ الصراع بين المطربين على زيادة عدد أفراد الفرقة التي تعمل معه، ويسعى كل منهم لجذب أفراد فريق المطرب الآخر في حالة نجاحهم، كما يقوم كل منهم بتقليد الآخر. فعندما قدّم سعد الصغير فرقة كبيرة من الراقصين، ومن يعملون بالدف، قلّده طارق عبد الحليم وعماد بعرور، كما تردّد أن صراعاً شديداً يدور بين عماد وسعد حيث يسعى كل منهما لإغواء فريق الآخر حتى يعمل معه.
سوق الأفراح
أجور المطربين ـ سواء في الأفراح أو الحفلات ـ مقسّمة لفئات تبدأ من فئة أربعة آلاف جنيه (800 دولار)، وهو الرقم الذي يحصل عليه كل من كريم أبو زيد وعبد الباسط حمودة. أما بشرى وسمية وشذى فتحصل كل منهن على 4500 جنيه(900 دولار)، ويندرج في فئة «خمسة آلاف جنيه» كل من طارق عبد الحليم وحاتم فهمي ومي سليم ومي كساب وجنات، أما لؤي وريكو فيحصل كل منهما على سبعة آلاف جنيه مقابل إحياء الحفل أو الفرح الواحد.
صراع النجوم يختلف كثيراً عن مطربي الصف الثاني الذين يسيطرون على سوق الأفراح؛ لأن أجور النجوم تتجاوز هذه الأرقام بمراحل.
فالمطرب محمد حماقي يحصل على 30 ألف جنيه (6000 دولار) مقابل الفرح.
أما تامر حسني فيبدأ أجره من مائة ألف جنيه (20 ألف دولار)، ويصل في بعض الأحيان إلى مائتي ألف جنيه بحسب درجة مجاملته لصاحب الفرح
.
======================
بين نانسي وإليسا وهيفاء
أما محمد فؤاد فقام بتخفيض أجره مؤخراً من 100 ألف جنيه (20 ألف دولار) إلى 70 ألف جنيه (14 ألف دولار)،
ونانسي عجرم وهيفاء وهبي تشترط كل منهما الحصول على مبلغ 60 ألف دولار في الحفل الواحد. وقد اشتدّت المنافسة بينهما في الفترة الأخيرة، إلا أن انشغال هيفاء وهبي بتصوير «دكان شحاتة» ونانسي بزواجها مؤخراً دفع كلاً منهما لتقليل عدد الأفراح، وبالتالي أصبح البساط ممهّداً أمام المنافسة الأولى لهما إليسا والتي قامت برفع أجرها خمسة آلاف دولار فأصبح 40 ألف دولار، وهو أقل من أجر صابر الرباعي بخمسة آلاف دولار، وأعلى من أجر عاصي الحلاني بنفس المبلغ تقريباً. أما نيكول سابا فتحصل على عشرة آلاف دولار؛
ليبقى أجرعمرو دياب الأعلى دائماً حيث وصل مؤخراً إلى 130 ألف دولار مقابل الفرح أو الحفل الواحد.
====================
المصدر مجلة سيدتي